top of page

طاقة الشفاء الإيجابيَّة ـ من عقلك إلى جسدك

إذا شاهدت الڤيديوالمرفق أعلاه، ربَّما تقول في نفسك: "حقَّاً؟! الحبُّ والطاقة؟!! لديَّ ألمٌ شديدٌ هنا وأنا بحاجةٍ إلى حلٍ واضح".

إن كانت الحالة كذلك، تابع القراءة...

د. ماسارو إيموتو، العالم الياباني، أمضى أكثر من عشرين سنة من حياته في البحث عن الدليل العلمي لكيفية تجاوب الماء مع الأفكار والنوايا الإيجابيَّة. الصُّوَر التالية تظهر بوضوح ماهيَّة الشكل الذي تتخذه بِلَّوْرات الماء في تجاوبها مع الكلمات المكتوبة على كلِّ صورة.

هناك المزيد لتكتشفه في كتاب د. ماسارو إيموتو: "الرسائل المخفيَّة في الماء ".

إذا سألت أحدهم يمرُّ في ظرفٍ معيَّن: "ماذا تنوي أن تفعل؟" على الأرجح سيكون هناك وَقفة. أو، في أحسن الأحوال، نِيَّةً مبهمة. لماذا؟ لأنَّه لم ترد على البال فكرة توضح التوجُّه والنيَّة قبل المضيِّ قُدُماً في هذا الظرفٍ. هذا يؤدي إلى أن نعيش الحياة كيفما اتَّفق. قارن ذلك بأن تضع تصميماً للحياة التي تحياها، مستخدماً إرادتك الحُرَّة في الاختيار وفي خلق خبرةٍ حياتيَّةٍ معيَّنة.

پام تعرَّضت لحادث سيَّارة عندما كان عمرها سبعة عشر عاماً، وانتهى بها الأمر على كرسيٍّ متحرك لبقيَّة حياتها. في السنة الأولى التي تلت الحادث كانت تعاني من أجل أن تتقبل واقعها الجديد، ومن التَّفكر فيما وصلت إليه حياتها.

عندما سُئلت: "ما الذي تنوين أن تفعليه، هنا؟". أول شيءٍ نطقت به كان: "أريد لحياتي أن تعود إلى ما كانت عليه". على الرغم من أنَّها تعرف أنَّ ذلك غير ممكن، إلَّا أنَّه كان الشيء الوحيد الذي أمكنها التفكيربه. إنَّه كان كمن يضرب رأسه في الحائط لمرَّاتٍ ومرَّات.

بعد ذلك بسنة، وبعد أن أدركت پام الواقع المرير لوضعها الحالي، بدأت برؤية ما يمكن التركيز عليه كهدفٍ لها من أجل أن تسيرقُدُماً في حياتها، وكان ذلك:" أريد أن أشعر بالسعادة، وأن أقوم بعملٍ ذي قيمة: يعلِّم ويلهم". خمِّن ماذا حدث بعد ذلك؟ بدأت برؤية وانتهاز أيَّة فرصة لتشعر بالسعادة، لتُعلِّم وتُلهم. كان عندها طاقة أكبر وشعرت بأنَّها طبيعيَّة مرة أخرى. بعد عدة سنوات، قالت پام:" على الرغم من أنَّني ما كنت لأختارأن أفقد قدرتي على المشي، إلَّا أنَّني لا أودّ أن أغيِّرأيَّ شيءٍ في حياتي الآن. إنَّ هذه التجربة قد ساعدتني على أن أختبر إرادتي الحرَّة في أن أختار كيف أعيش حياتي، أيَّاً كانت. أنا الآن أقوى مما كنت عليه في أيِّ وقتٍ مضى."

بالطبع، ليس هناك حاجة لأن تفقد ساقَيْكَ لكي تمارس إرادتك الحُرَّة، فقط لاحظ أنَّ نوعيةَ حياةِ پام كانت معتمدة حصراً على أفكارها، على رؤيتها لواقعها الجديد، إدراكها لما تستطيع أن تفعله ولما تفعله بشكلٍ فطري. نعم! إنَّها لن تقدرعلى المشي ثانيةً، إلَّا أنَّها لا تزال تستطيع أن تتمتع بحياتها وتُضيف قيمةً لحياة الآخرين. هي أدركت أنَّها ليست بحاجةٍ إلى رِجليها لتفعل ذلك. إنَّ بقيَّةَ جسمها قد دعم بشكلٍ كامل توجهها الجديد، بمجرد أن أعطتِ الأمر بذلك، بأفكارٍ ونوايا.

المسألة هنا تتكون من ثلاث جُزئيَّات:

  1. إنَّ أفكارنا عبارة عن اهتزازاتٍ يُمكن قياسها بالرسم الكهربائي للمخ.

  2. الماء يتجاوب مع الاهتزازات.

  3. إنَّ %70 من أجسامنا مكوَّنٌ من الماء.

إنَّ التفكيرَ الإيجابيَّ أمرٌ ضروريٌّ لسعادتنا

NICK6298 low.jpg
bottom of page